ايماناً واستشعاراً من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين على حماية الدولة ومواطنيها وساكنيها لحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم.

فقد انطلقت الحملة الأمنية التي تتعقب المروجين ومن يمت للمخدرات بصلة لمحاربة هذه الأفة، ومتابعتهم الشخصية  انطلاق الحملة بإشراف وتوجيه مباشر من ولي العهد -حفظه الله- لملاحقة أربابها، فوجّهت هذه الهجمة الأمنية ضربات استباقية نوعية.

وخاض الجهاز الأمني حرباً ضروسًا ضد المفسدين وأعداء الوطن ، التي تستهدف بها الجهات المعادية المملكة، فآفة المخدرات التي أهلكت الاقتصاد والأنفس وهددت استقرار المجتمعات والأمان الاجتماعي والأمن الأسري. 

وتقوم المديرية العامة لمكافحة المخدرات المحارب الأول لهذا المرض الدولي بمجموعة من المهام أبرزها:

– وضع الخطط لضبط مهربي ومروجي ومستعملي المخدرات، والإلمام بطرق الاتجار ومتابعة ذلك بشتى الطرق.

– رسم الخطط والإشراف على الإجراءات النظامية الخاصة بأساليب المكافحة.

– إجراء كافة الدراسات التي من شأنها تطوير العمل الميداني والإداري بشكل عام في مجال المكافحة وإعداد البيانات والإحصائيات وتحليلها وتقييم أعمال المكافحة دوريا.

– التنسيق مع الجهات الحكومية بالداخل والتعريف بأضرار المخدرات بإعداد خطط التوعية ووسائل الإعلام المختلفة.

– رفع مستوى أداء العاملين من خلال برامج تدريبية داخل المملكة وخارجها.

– إحباط عمليات التهريب وتعقب عصاباتها داخليًّا وخارجيًّا والرقابة على التجارة المشروعة للمواد الخطرة (الدوائية وللأغراض العلمية) بالتعاون مع وزارة الصحة ومنع تسرب أي منها إلى سوق الاتجار غير المشروع والتركيز على منافذ المملكة (البرية والبحرية والجوية).

– الاستعانة بمصادر من ذوي الأمانة والكفاءة للكشف عن أساليب التهريب بالمنافذ، والقيام بحملات مركزة على الطرق السريعة والأماكن المشبوهة.

– مكافحة التعاطي والعمل على ضبط مستعملي المخدرات بأنواعها المختلفة والاشتراك مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في وضع ومتابعة وتنفيذ برنامج علمي مدروس ومكثف (تربويًّا ودينيًّا وثقافيًّا وصحيًّا) لتوعية الجمهور بأضرار المخدرات.

– القيام بالحملات الإعلامية للتوعية بأخطار المواد المخدرة من خلال عقد الندوات وإقامة المحاضرات وتوزيع النشرات والملصقات وكتب التوعية وإقامة المعارض في المدارس والنوادي الرياضية في المملكة.

– المساعدة في علاج المدمنين من السجناء لدى الإدارة العامة وفروعها لبعثهم إلى إحدى مستشفيات الأمل والاهتمام بالرعاية اللاحقة لمسجوني المخدرات والاشتراك في تأهيلهم ليعودوا مواطنين صالحين.

ومنطلقاً من دورنا كمواطنين القيام بالابلاغ والمساعدة بإرسال بريد إلكتروني على العنوان [email protected]

المعلومات التي يجب أن يتضمنها البلاغ:

1- اسم المبلغ عنه – عمره – عمله – سكنه – هاتفه الثابت والجوال – عنوانه مع وصف مكان سكنه.

2- أوصاف المبلغ عنه الشخصية ( الطول – الهيئة – اللون – العلامة الفارقة).

3- السيارات التي يستعملها المبلغ عنه – ألوانها – أرقامها – موديلاتها.

4- أسلوب تعامله مع الناس – حالته الاجتماعية ( أعزب أم متزوج) – هل يسكن وحده أم مع عائلته.

5- كيف أمكن للمبلغ معرفة هذه المعلومات؟ – ما هدفه من بلاغه؟

6- معلومات اختيارية للمبلغ أن يدلي بها أو يمتنع فيصبح البلاغ من مجهول.

7- اسم المبلغ – عمره – عمله – سكنه – هاتفه – رقم هويته – تاريخها- -مصدرها – نوع العلاقة التي تربطه بالمبلغ عنه.

ويتعامل مع هذه البلاغات بسرية تامة، حيث يتولى جهاز المكافحة إجراء التحريات اللازمة والدقيقة عن المبلغ عنه، ومتى ما ظهر لجهاز المخدرات التحريات اللازمة حيالها، وهناك مكافآت مادية مجزية لمن يدلي بمعلومات عن أشخاص لهم نشاط في مجال المخدرات، ويثبت لجهاز المخدرات صحتها.

يعلم الكل بأن ظاهرة المخدرات من الظواهر التي تعد جريمة على الدين والوطن والانسانية التي تمس الدين والعرض والعقل والنفس والمال.

ويجب مواجهتها بشراكة لا تتوقف على مسؤول وإنما تبدأ من المواطن ومن ثم المؤسسات الحكومية والمدنية ، وإن التصدي لهذه الأفة مسؤولية مشتركة.

وطننا غالي يجب أن نشارك في حمايته بشتى الصور.